عن هذا الفصل
دورة كتابة الرواية السينمائية تقدمها الكاتبة المصرية شيرين هنائي
التعليقات (0)
تصطحبنا الكاتبة المصرية شيرين هنائي في أولى رحلات دورة كتابة الرواية السينمائية من خلال منصة تعلم للتعرف إلى تعريف الرواية وعناصرها الأساسية.
وتبدأ الحلقة بتعريف الرواية وهي: من الفنون القديم التي مارسها الإنسان منذ فجر التاريخ، وبدأت أثناء جلسات السمر والتي كان يحكى فيها الأنسان ماذا فعل طوال يومه ومن الممكن أن يؤلف حكايات خارج نطاق ما حدث له لكسر الملل.
ثم تنتقل إلى توضيح عناصر الرواية الأساسية التي لا غنى عنها، وهي ( الشخصية، الحدث المحوري، ورد الفعل، الخطة والهدف ).
وأشارت إلى أهمية عنصر الخطة، حيث أوضحت أن الرواية هي خطة البطل للوصول إلى لهدفه، وأن الهدف نشأ نتيجة لرد الفعل والحدث المحوري.
وتختتم الحلقة بأهمية الحدث الروائي في التأثير في الشخصية الرئيسية للرواية.
في الحلقة الثانية من دورة كتابة الرواية السينمائية تصطحبنا الكاتبة المصرية شيرين هنائي للتعرف إلى عنصري الأحداث والبطل.
حيث بدأت الحلقة بتوضيح أن شخصية البطل اختلفت كثيرًا عن الروايات الأسطورية القديمة والتي كانت تعبر عن الشخص الذي يمتلك قدرات خارقة ويساعد جميع الناس، حيث أصبح البطل حديثًا هو شخص له مميزات وعيوب وليس شخصًا مثاليًا.
ثم تتنقل للإجابة عن سؤال مهم، ما هو الحدث المحوري وأنواعه؟
وهي ترى أن الحدث المحوري نوعان "حدث محوري رئيسي" و "حدث محوري ممهد للحدث الرئيسي"
وأشارت إلى النوع الثاني أنه يعرف البطل أشياء بدونها لم يستطع الوصول إلى الهدف المحوري الرئيسي، وأوضحت ذلك من خلال تطبيقهما على قصة النبي موسى عليه السلام.
ثم نوهت إلى أن وجود أحداث ممهدة ليس شرطًا فالأهم الحدث المحوري الأساسي.
واختتمت الحلقة بتوضيح أنواع الخطط وهي "خطة ارتجالية - خطة كاملة - خطة مرحلية" كذلك وضحت أن أنواع الهدف في الرواية "نهائي - متغير".
في الحلقة الثالثة من دورة كتابة الرواية السينمائية تركز الكاتبة المصرية شيرين هنائي حديثها على "خصم البطل".
وتبدأ الحلقة بالإشارة إلى أهمية عنصري "الخطة والهدف" فهما العنصران اللذان يمثلان الرواية أما باقي العناصر هم تمهيد للقصة، كذلك أشارت إلى أهمية الخصم فهو بمثابة محرك أساسي للرواية فلا توجد رواية بدون خصم.
وأوضحت أن الخصم في الراوية يمكن أن يكون أي شئ لكن الأفضل أن يكون شخصًا، أما القصص القصيرة فغالبًا يكون الخصم هي الأحداث التي تحدث للبطل خلال القصة، فالخصم هو سبب الصراع في الرواية.
ثم تنتقل إلى توضيح حلفاء البطل وهم أصحاب البطل الواقفون بجانبه دائمًا لبلوغ هدفه، وأشارت إلى أن أفضل خصم للبطل في الرواية هو من يعرف البطل مسبقًا.
واختتمت الحلقة بأنه من الممكن أن يكون في الرواية أكثر من خصم وأكثر من حليف، وأن الرواية الناجحة تعتمد على اختلال الميزان مع الخصم بنقاط ضعف البطل.
في الحلقة الرابعة من دورة كتابة الرواية السينمائية اهتمت الكاتبة المصرية شيرين هنائي بالحديث عن "أنواع البطولة في الرواية".
وقد بدأت الحلقة بالإشارة إلى أن أغلب أنواع البطولة تكون فردية، حيث أوضحت أن الأحداث المحورية لا تحدث للبطل فقط ولكنها تؤثر كذلك في الشخصيات الأخرى، وهنا يظهر دور البطل في أنه هو من يقوم برد الفعل بواسطة الخطة.
ثم انتقلت إلى توضيح البطولة الجماعية واستشهدت بفيلم "سهر الليالي" وأوضحت أن هذا الفيلم هو بطولة فردية وليست جماعية كما يتوهم البعض، والبطولة الجماعية الحقيقية تكون فيها مجموعة من الشخصيات يحدث لها حدث محوري واحد، وقد يكون الحدث حقيقي أو فلسفي.
واختتم الحلقة بأن البطولة الجماعية تكون صعبة جدًا في الكتابة وتتطلب التمرس في الكتابة بحيث لا تجعل القارئ يشعر بالملل.
تصحبنا الكاتبة المصرية شيرين هنائي في الحلقة الخامسة من دورة كتابة الرواية السينمائية للتعرف إلى "الشخصية في الرواية"
حيث بدأت الحلقة بأهمية عنصر"الشخصية" في الرواية فهي تقوم بعنصر التفاعل بين القارئ والرواية، وتبدأ العلاقة بين القارئ والشخصيات من تصديق أن هذه الشخصيات حقيقية لها مميزات وكذلك عيوب.
ثم انتقلت إلى توضيح تطور عنصر " الشخصية" عبر العصور، حيث كانت الشخصية قديمًا أسطورية لديها قدرات خارقة وغالبًا ما يكون هدفها خدمة الآخرين وليس لشخصها مثل شخصية "سوبر مان" و "جيمس بوند"، أما حديثًا تطورت الشخصية ليكون لديها نقاط ضعف لتأخذ الطابع الشخصي.
واختتمت بأن الشخصية تطورت من أحادية تمامًا إلى شخصية بشرية تمامًا حتى وإن كانت عكس البطل، حيث استشهدت بمسلسل "ما وراء الطبيعة" وكيف أصبحت الشخصية محبوبة على الرغم من عدم امتلاكه صفات البطولة الخارقة.
في الحلقة السادسة من دورة كتابة الرواية السينمائية توضح الكاتبة المصرية شيرين هنائي "أنماط الشخصية الروائية".
حيث بدأت الحلقة بأول نمط وهو "المحارب" وأوضحت أن أنماط الشخصية الروائية تنطبق على أي شخصية في الرواية، فقد تكون الشخصية الرئيسية طفل أو رجل أو أرنب أو كهل أو إنسان آلي.
وهذا النمط من الشخصية يتميز بامتلاك قدرات عقلية عالية وهي نمطية كلاسيكية تتشابه مع شخصيات الأساطير.
ثم تنتقل للإشارة إلى أن نقاط قوة الشخصية يمكن أن تكون نقاط ضعف أيضًا، فمن المهم كتابة نقاط ضعف البطل قبل كل شئ.
واختتمت أن الصفة الجيدة إذا زادت عن حدها أصبحت من نقاط ضعف البطل أو من الصفات التي يحتاج أن يتخلص منها.
في الحلقة السابعة من دورة كتابة الرواية السينمائية تركز الكاتبة المصرية شيرين هنائي حديثها على "نمط الطفل في الرواية".
حيث بدأت الحلقة بشرح هذا النمط، فهو دائمًا ما يظن أن العالم مكان لطيف وآمن وأن جميع الناس تحبه ويثق بهم، ودائمًا ما يصدمه الواقع، وتساعده براءته على عدم رؤيته المشكلة بحجمها الطبيعي.
ثم انتقلت إلى توضيح مواطن قوة شخصية الطفل وهي:
1- الخيال الواسع والذي من الممكن أن يكون مفيدًا له وربما يكون ضارًا.
2- الثقة في الناس من حوله، فمن الممكن أن تكون سبب في مساعدته ومن الممكن أن يستغلونها لخداعه.
3- الأمل الزائد.
4- انخفاض قدراته الجسمانية مما يمثل خطرُا عليه.
واختتمت بتوضيح مثال على تلك الشخصية وكانت في مسلسل "سارة" للفنانة "حنان ترك" والتي كانت تلعب دور سارة التي توقف نمو عقلها عند سن صغيرة، وعقبت أنها كانت شخصية بلهاء.
تصحبنا الكاتبة المصرية شيرين هنائي في الحلقة الثامنة من دورة كتابة الرواية السينمائية للتعرف إلى نمط جديد من أنماط الشخصية وهو نمط "شخصية اليتيم".
حيث بدأت الحلقة بتعريف نمط اليتيم وهو شخصية لا يبدأ في عمل أي شئ قبل أن يخيره أحد الأشخاص أن لديه القدرة على ذلك، وإن لم يحدث ذلك يسيطر عليه الشعور بأنه منبوذ من المجتمع ويعيش حياته بدون أي أهداف يسعى من أجلها.
ثم تنتقل إلى توضيح مواطن قوة اليتيم، وهي:
1- أنه عاش حياة صعبة، لذ هو أكثر شخصية تشعر بما حولها وتتعاطف معهم لكثرة المآسي التي تعرضوا لها.
2- لديهم القدرة على النجاة من الخطر والتكيف مع المشاكل، وذلك لأنهم غير معتادين على الرفاهية.
ثم تنتقل إلى ذكر مشاكل شخصية اليتيم، فهي تكمن في :
1- تأثره بنظره من حوله سواء حبًا أو كرهًا.
2- محاولة إرضاء الآخرين حتى ولو على حساب نفسه، لأنه دائمًا ما يهتم بنظرة الناس له.
وتختتم الحلقة بتوضيح مثال على نمط شخصية اليتيم وهي شخصية "هاري بوتر"
في الحلقة التاسعة من دورة كتابة الرواية السينمائية تصطحبنا الكاتبة المصرية شيرين هنائي للتعرف إلى نمط جديد من أنماط الشخصية في الرواية وهو "نمط شخصية المبدع".
وتبدأ الحلقة بتعريف هذا النمط.
حيث أوضحت أنه شخص ليس لديه متعة في الحياة سوى عمل شئ من اللاشئ، وهذا يجعلها ضعيفة التواصل مع الآخرين لكونها منعزلة دائمًا فيما تفعله، وبالرغم من كونه عبقري ومبدع فهو عاجز عن التعبير للآخرين عما يفعله.
باختصار هو يماثل شخصية العالم المجنون المشهورة و الراسخة في أذهاننا.
في الحلقة العاشرة من دورة كتابة الرواية السينمائية تركز الكاتبة المصرية شيرين هنائي حديثها على "نمط شخصية المعطاء أو الراعي"
وتبدأ الحلقة بتعريف هذا النمط، فهو شخصية نادرة في الحياة وخاصة في الأعمال الفنية نظرًا لأنها تظهر كأنها مفتعلة غير موجودة بالحياة.
فهي شخصية غير أنانية لديها كرم غير محدود، تكرس حياتها لخدمة الآخرين وتنكر ذاتها، والضغط على تلك الصفات يجعلها تعمى عن رؤية المخاطر التي تحوطها لنظرتها للآخرين وليس لذاتها.
وأشارت إلى صعوبة كتابة هذا النمط من الشخصية، وإذا أراد الكاتب أن يكتبها فعليه أن يبعد عن نمطها الطبيعي.
واختتمت الحلقة بتوضيح مثال على تلك الشخصية من فيلم "هاري بوتر".
تصطحبنا الكاتبة المصرية شيرين هنائي في الحلقة الحادية عشر من دورة كتابة الرواية السينمائية للتعرف على نمط جديد من أنماط الشخصية وهو "نمط المهرج"
حيث بدأت الحلقة بتعريف هذا النمط، فهي شخصية تحاول تدبير أمورها عن طريق السخرية، ودائمًا ما تسخر من عيوب الآخرين، لكنها في الوقت ذاته شخصية محبوبة ومقبولة من قبل الآخرين، ولديها القدرة على قول الحقيقة من وراء ساتر السخرية.
ثم انتقلت إلى توضيح مواطن قوة شخصية المهرج، وهي:
1- أنه محبوب من الجميع، فالجميع يستمتع بوجوده ولا يغضبون من سخريته عليهم، كما يثقون به
2- عميق لديه حكمة.
أما مشكلته الأساسية تكمن في أنه شخصية لا يعتمد عليها في أغلب الأوقات.
واختتمت الحلقة بتوضيح مثال على تلك الشخصية من خلال شخصيتين ظهرا في فيلم "هاري بوتر"
في الحلقة الثانية عشر من دورة كتابة الرواية السينمائية اهتمت الكاتبة المصرية شيرين هنائي بالحديث عن نمط جديد من أنماط الشخصية ألا وهو "نمط شخصية الحاوي"
حيث بدأت الحلقة بتوضيح الفارق بين شخصية الحاوي وشخصية العالم وهي أن نمط الحاوي يهدف إلى تحقيق خطته الخاصة به دائمًا، ويمكن أن يعود هدفه بالخير على الآخرين ومن الممكن لا.
ومن الشخصيات التي تدل على نمط شخصية الحاوي هو شخصية الشيطان في الروايات والقصص، فهو لديه خطة واضحة وهي التلاعب بالآخرين من ليضلهم عن الحق ليصل إلى هدفه الأساسي وهو دخول الناس النار.
ثم انتقلت إلى توضيح مواطن القوة في شخصية الحاوي، وهي:
1- شخصية لديها معرفة وتخطيط ودأب لتنفيذ هذا التخطيط -
2- عنيدة جدًا وتتشبث في قرارها.
في الحلقة الثالثة عشر من دورة كتابة الرواية السينمائية وضحت الكاتبة المصرية شيرين هنائي نمط جديد من أنماط الشخصية وهو "نمط شخصية المتمرد"
حيث بدأت الحلقة بتعريف هذا النمط، فهو شخصية ترى أن الحياة غير عادلة، وأن العالم مكان سئ يحتاج إلى تغيير، فهو لا يمتلك الخطة لتغييره لكن دائمًا ما يريد المواجهة والثورة على العالم، كما يؤمن بقضيته.
وعلى الرغم من عدم امتلاكه الإمكانيات التي تساعده على ذلك، فهو قادر على تحقيق نتائج بأقل إمكانيات عنده، وفي الغالب يكون هذا النمط من الطبقة المتوسطة من الشعب ولا يمتلك منصبًا
وبالرغم من عدم كونه قائدًا إلا أن العديد من الناس تتبعه في آرائه.
واختتمت الحلقة بتوضيح مثال على هذا النمط من الشخصية من خلال شخصية ظهرت في إحدى المسلسلات الأجنبية.
تصطحبنا الكاتبة المصرية شيرين هنائي في الحلقة الرابعة عشر من دورة كتابة الرواية السينمائية للتعرف إلى "أجزاء القصة الأساسية"
حيث بدأت الحلقة بتوضيح مثلث أرسطو والذي يتكون من ثلاث أجزاء هم أجزاء القصة الأساسية :
1- التمهيد
2- الرحلة أو الخطة
3- ما بعد الوصول إلى الهدف
ثم أوضحت أن المقدمة الطويلة دون الوصول إلى الحدث المحوري تصيب القارئ بالملل وكان ذلك شائعًا في الأعمال القديمة، كما أوضحت أن هذا الجزء يتأخر فيه الحدث المحوري.
أما حديثًا حاول الكتاب تقليل عدد صفحات المقدمة، وكذلك تقليل عدد صفحات الجزء الخاص بما بعد الوصول إلى الهدف مع التركيز على جزء الرحلة.
واختتمت الحلقة بالإشارة إلى إمكانية البدء بالحدث المحوري مباشرة للتعرف على الشخصيات، لكن أحيانًا يبدأ الكاتب بما بعد الحدث المحوري مباشرة ثم يذكره في النهاية.
في الحلقة الخامسة عشر من دورة كتابة الرواية السينمائية تهتم الكاتبة المصرية شيرين هنائي بالحديث عن "حركة الأحداث في الرواية"
حيث بدأت الحلقة بالرواية المستقيمة، وهي تتكون من عنصرين رئيسين فقط بطل وخصم وباقي الشخصيات لا يكون لها تأثير فهي تظهر وتختفي، وضربت مثال على تلك الجزئية من خلال قصة سيدنا موسى مع فرعون، حيث أوضحت أن الرواية المستقيمة هي أبسط شكل للرواية يمكنك البدء فيه.
ثم انتقلت للحديث عن الرواية الثعبانية أو الملتوية، وهي رواية منحنية تشبه الثعبان، كما أنها تعتمد على دور أكبر للشخصيات الثانوية سواء كانوا منافسين أو حلفاء ثانويين، كذلك أوضحت أنها تتفرغ لبعض الشخصيات الثانوية بشكل بسيط.
وفي الأخير تحدثت عن شكل آخر من أشكال الرواية المستقيمة وهو "رواية حلزونية" أي تدور حول نفسها وفيها البطل يتعلم من تكرار نفس الوقت.
تصطحبنا الكاتبة المصرية شيرين هنائي في الحلقة السادسة عشر من دورة كتابة الرواية السينمائية للتعرف إلى "المسار الشجري في الرواية"
حيث أوضحت في بداية الحلقة أن المسار الشجري هو عبارة عن مسار مستقيم يتفرع منه قصص جانبية وظهر ذلك من خلال فيلم "سهر الليالي" حيث كانت تدور قصة الفيلم حول شخصية واحدة وبجانبها العديد من الشخصيات الثانوية التي تعمل على تغييرها، كذلك مثل قصص "ألف ليلة وليلة"
ثم انتقلت للحديث عن "الرواية المتفجرة"، وتظهر في الروايات صاحبة البطولات الجماعية، حيث يبدأون من حدث محوري واحد ثم بعد ذلك يبدأ كل بطل في قصته بهدف الوصول إلى هدف واحد مشترك أو أهداف مختلفة.
واختتمت الحلقة بتطبيق هذا الشكل من الرواية على مثال لقصة واقعية.
في الحلقة السابعة عشر من دورة كتابة الرواية السينمائية تركز الكاتبة المصرية شيرين هنائي حديثها على "السرد والحوار في الرواية"
حيث تبدأ الحلقة بأن الرواية تحتوى على ( سرد و حوار)، والسرد هو أحداث الرواية، أما الحوار هو حديث الشخصيات في الرواية.
وأوضحت أن بعض الروايات تعتمد على السرد فقط وبعضها يعتمد على السرد والحوار معًا، والرواية المثالية هي التي لا يزيد فيها الحوار عن 20% من الرواية ككل.
كما ترى أن الرواية المبنية على الحوار فقط هي رواية ضعيفة وغير قيمة ولا تستطيع التنافس ولا ينبغي أن تسمى رواية فمن الممكن أن تسمى خاطرة.
ثم انتقلت إلى الإشارة عن إمكانية دمج الحوار داخل السرد في الرواية.
ثم تنتقل إلى توضيح أنواع السرد وهي:
سرد المتكلم
سرد الراوي
سرد المخاطب
سرد تداخل الرواة
واختتمت الحلقة بشرح كل نوع بالتفصيل.
تصطحبنا الكاتبة المصرية شيرين هنائي في الحلقة الثامنة عشر من دورة كتابة الرواية السينمائية للتعرف إلى "تيمة الرواية"
حيث بدأت الحلقة بالإجابة عن سؤال مهم ألا وهو ما هي تيمة الرواية؟
أوضحت الإجابة أن التيمة فلسفة الرواية نفسها، فهي تعني مفهوم الرواية أيضًا، كذلك أوضحت أن الرواية بدون تيمة هي رواية بلهاء.
ونصحت الكتاب بعدم الكتابة عن التيمة على لسان الأبطال، فتيمة الرواية يمكن أن تتمثل في رمز أو تشبيه، كما نصحتهم بترك تيمة الرواية للقارئ يستنبطها دون ذكرها بشكل صريح مباشر.
واختتمت الحلقة بالإشارة إلى أهمية تحديد تيمة الرواية في ( الرواية الدينية أو التعليمية أو الوعظية).
في الحلقة التاسعة عشر من دورة كتابة الرواية السينمائية تركز الكاتبة المصرية شيرين هنائي حديثها على "حبكات بولتي ( 36 حبكة روائية)"
وبدأت الحلقة بالإشارة إلى إمكانية أن يحتوي العمل الواحد على أكثر من حبكة.
ثم انتقلت للحديث عن الحبكات، وهي:
1- "حبكة الرجاء والتوسل": وهي حبكة قائم على وقوع شخص في مشكلة وشخص آخر يستطيع مساعدته.
2- "حبكة الخلاص": وهي تشبه الحبكة الأولى في الشخص الواقع في مشكلة ولكن الاختلاف أن الشخصية المقابلة تنقذه بدون أي توسل منه.
3- " حبكة جريمة بعدها انتقام ": تقوم على فكرة قيام أحد الأشخاص بجريمة ويقوم شخص آخر بالانتقام منه.
4- "حبكة الانتقام بين الأقارب"
5- " حبكة الملاحقة":تقوم على هروب البطل من العدالة و يتم مطاردته.
6- "حبكة الكارثة": وتدور حول حدث كارثي ومعه بعض الأحداث.
7- "وقوع البطل فريسة لسوء الحظ"
8- " حبكة الثورة": يتعرض فيها البطل لأمر يجعله يقوم بثورة.
9- "حبكة المشاريع الشجاعة"
10- "حبكة الاختطاف"
تصطحبنا الكاتبة المصرية شيرين هنائي في الحلقة العشرين من دورة كتابة الرواية السينمائية للتعرف إلى "روايات الرعب"
حيث بدأت الحلقة بتوضيح أنواع الروايات، وأشهرها روايات الرعب والتي لها فئة كبيرة من المتابعين.
ثم انتقلت إلى توضيح أنواع روايات الرعب ومنها:
1- روايات الرعب القوطي: وهي جزء من أجزاء كتابة الرعب التي تتحدث عن البيوت المسكونة.
2- روايات الماورائيات: وهي تتحدث عن صراعات الخير والشر والتي تكون بين الإنسان والشيطان.
3- روايات رعب الذبح: تعتمد على شخصية السفاح الذي يرتكب جرائم دموية تجاه مجموعة من الأشخاص مع تتبع فرار تلك المجموعة منه.
4- روايات الرعب المعوي: وهي تعتمد على مشاهد القتل والعنف والأمعاء المتفجرة ومن الممكن أن تكتب بشكل أدبي.
5- روايات رعب المسوخ : وهي تتحدث عن فكرة نسخ البشر.
في الحلقة الحادية والعشرين من دورة كتابة الرواية السينمائية تصطحبنا الكاتبة المصرية شيرين هنائي للتعرف إلى نوع جديد من الروايات وهو "روايات التشويق"
حيث بدأت الحلقة بأن هذا النوع من الرواية يجمع بين الرعب والجريمة، وهي من الروايات المحبوبة والمفضلة للقراء نظرُا لأنها لا تقتصر على طابع واحد فقط حيث يدفعك الفضول لمعرفة الأحداث بسبب عنصر التشويق التي تعتمد عليه.
ثم أشارت إلى إمكانية كتابة الكثير من الأفكار بداخل هذا النوع من الرواية.
ثم انتقلت إلى توضيح رواية "الجريمة أو الأكشن"، مثل روايات رجل المستحيل والتي جمعت بين الروايات الجاسوسية والتي هي جزء من روايات التشويق كما جمع الأكشن أو الحركة كذلك.
فهي ترى أنه كلما كان الكاتب دقيق في وصفه للمعركة وتخيله كانت أكثر نجاحًا.
انتقلت للحديث عن "رواية المغامرات"، ونوهت إلى أنها تكون لجميع الاعمار ليست حكرًا على عمر بعينه، وتتكلم عن التحدي الذي يواجه أبطال الرواية مع محاولة حله.
في الحلقة الثانية والعشرين من دورة كتابة الرواية السينمائية تهتم الكاتبة المصرية شيرين هنائي بالحديث عن نوع آخر من أنواع الروايات وهو "الرواية الرومانسية"
وبدأت الحلقة بتاريخ الرواية الرومانسية التي ازدهرت قديمًا ومن روادها يوسف السباعي وإحسان عبد القدوس وتراجعت بعد ذلك وأخذت في الازدهار مرة أخرى على استحياء.
ثم انتقلت للحديث عن رواية "الحب الملحمية"، وهي عبارة عن قصة حب بين شخصين ولكن غالبًا ما يوجد عنصر الصراع، ومن أهم الأعمال التي قامت على هذا النوع : "روميو وجوليت"، وغيرها من الروايات التي تقوم على قصة حب بين فتاة و مصاص الدماء والتي نتجت عنها الصراع بين مصاصي الدماء والبشر.
ثم انتقلت لتوضيح نوع أخر قائم على "قصة حب بين شخصيتين متنافرتين".
واختتم بالحديث عن "روايات مثلث الحب" والتي تقوم على قصة حب بين شخصين و يعيقهم طرف ثالث الذي يمثل الحب من طرف واحد.
تركز الكاتبة المصرية شيرين هنائي حديثها في الحلقة الثالثة والعشرين من دورة كتابة الرواية السينمائية على توضيح "أنواع الرواية الاجتماعية"
حيث بدأت الحلقة بالرواية الواقعية وهي تحكي عن الأحداث التي تحدث في الحياة اليومية وهي من أكثر الروايات الآمنة.
ثم تنتقل إلى توضيح أنواع الرواية الواقعية، ومنها "الرواية الرياضية" ، وهي تهتم بالمنافسة، حيث تعتبر المنافسة هي مبدأ كتابة الرواية الواقعية الرياضية، مثل رواية " النمر الأسود".
كما وضحت "رواية طقوس العبور" ومنها الروايات التي تتناول الأشخاص الذين أصيبوا بمرض السرطان أو بأمراض خطيرة كبتر في أحد الأعضاء ثم يفكرون فيما سيعيشون تلك الحياة الجديدة.
واختتمت الحلقة بالحديث عن "الرواية العائلية"، حيث أوضحت أنها من أكثر الروايات المحببة لدى القراء مثل رواية "عائلة الحاج متولي" و"لن أعيش في جلباب أبي"، وغيرها من الروايات التي تتحدث عن العائلة ومشاكلها.
في الحلقة الرابعة والعشرين من دورة كتابة الرواية السينمائية تختتم الكاتبة المصرية شيرين هنائي الدورة بالحديث عن "الرواية المأخوذة عن أساطير قديمة"
حيث بدأت الحلقة بكيفية إدماج الواقع في الحاضر بشكل خيالي في هذا النوع من الروايات.
ثم وضحت مثال على هذا النوع وهي "رواية ملاعيب الظل" وهي تتحدث عن شخصيات شعبية مصرية مثل الأسد و عروسة وحصان المولد وغيرها من الكائنات الحية التي تعيش مع البشر.
كذلك مثل رواية "الحارث" وهي رواية بوليسية فيها العديد من الجرائم.
ثم انتقلت للحديث عن "الرواية التجريبية" وهي تعتمد على الخروج من موضوعها الرئيسي حيث تهدف لتجربة شيء جديد في الكتابة، مثل روايات الكاتب "صنع الله إبراهيم"
واختتمت الحلقة بالإشارة إلى أن جوائز الرواية التجريبية تكون لتشجيع الكاتب على التجربة.