عن هذا الفصل
دورة كتابة المسرحية نتعرف فيها على أسس كتابة النص المسرحي بشكل عملي، من خلال خطوات واضحة وخطة سهلة وبسيطة
يقدم الدورة الشاعر والكاتب المسرحي المصري هاني قدري، وهو حاصل على جوائز عربية عدة في مجال النص المسرحي ونفذت له عشرات المسرحيات على خشبة المسرح
التعليقات (0)
يصطحبنا الكاتب هاني قدري في أولى حلقات دورة كتابة المسرحية للتعرف على "كيفية كتابة مسرحية متماسكة"، ووضح الإجابة عن عدة أسئلة خلال الحلقة.
1- ماهي المسرحية؟
هي قصة تمثلية تعرض موضوع أو فكرة من خلال حوار يتولد عنه صراع يتطور حتى يصل إلى ذروته أي العقدة ومن ثم الوصول لحل هذه العقدة.
2- لماذا تريد كتابة مسرحية؟
حيث يرى أن المسرحية تعتمد على الحوار بخلاف القصة والرواية اللتان يعتمدان على السرد.
3- كيف أكتب نص مسرحي؟
من خلال عدة طرق
أهمها تحديد الفكرة ومن المهم أن تكون واضحة
يمكن أن تكون اجتماعية مثل "مسرحية الست هدى لأحمد شوقي" كذلك "مسرحية الأيدي الناعمة" والتي نفذت كفيلم.
ومن الممكن أن تكون الفكرة سياسية مثل "مسرحية الفيل يا ملك الزمان للكاتب سعد الله ونوس"
وقد تكون فكرة ذهنية مثل "مسرحية أهل الكهف لتوفيق الحكيم.
في الحلقة الثانية من دورة كتابة المسرحية يجاوب الكاتب هاني قدري على "كيف أختار قالب المسرحية التي سأكتبها؟"
حيث بدأ الحلقة بضرورة أن يسأل الكاتب نفسه عدة أسئلة أولها في أي قالب ستكون المسرحية؟ ثم يسأل نفسه بأي لغة ستكون المسرحية؟ هل ستكون فصحى أم عامية؟
حيث تخضع اللغة إلى الفترة الزمنية والمكانية، فلا ينبغي أن يكتب الحدث التاريخي باللغة العامية لكن من الممكن كسر القواعد لغرض معين قد يكون أسقاط للتاريخ على الواقع،لا بد من أن يعرف الكاتب ما اللغة التي يستخدمها.
ثم ينتقل إلى تقديم نصيحة للكاتب المسرحي هي أن يجعل الأمر سهلًا على المتلقي
ويختتم الحلقة بتوضيح أن الكتابة المسرحية تظهر من خلال المقدمة - العقدة - الحل ، كما أوضح أن المقدمة يعرض بها الشخصيات والمكان والزمان.
يصطحبنا الكاتب هاني قدري في الحلقة الثالثة من دورة كتابة المسرحية للإجابة عن سؤال مهم دائمًا ما يشغل العديد من المهتمين بالكتابة المسرحية وهو "كيف أكتب حوار المسرحية؟"
حيث بدأ حديثه عن عنصر " الحوار" في المسرحية، فهو العنصر الذي تقوم عليه المسرحية.
فهو يرى أن نقطة قوة الكاتب المسرحي هي قدرته على كتابة حوار جيد، فالحوار يعرفنا بالشخصيات سواء كانت الشخصية موجودة أو غير موجودة، كما يعرفنا الفترة التاريخية أيضًا.
ثم ينتقل إلى تقديم عدة نصائح تساعد الكاتب المسرحي في كتابة حوار المسرحية، وهي:
1- تجنب الثرثرة في الحوار المسرحي، فخير الكلام ما قل ودل.
2- لابد أن يكون الحوار مناسبًا للشخصية وأبعادها.
3- لكل شخصية الحوار الخاص بها.
ويختتم الحلقة بالإجابة عن سؤال آخر وهو " ما هي أنواع الحوار؟".
حوار داخلي ينقسم إلى ( المونولوج - المناجاة - الجانبية ).
- حوار خارجي.
في الحلقة الرابعة من دورة كتابة المسرحية يركز الكاتب هاني قدري حديثه على "رسم الشخصية في النص المسرحي؟"
حيث بدأ الحلقة بكيفية تكوين الشخصيات وذلك عن طريق:
1- وضع تصور واضح للشخصية عن طريق تحديد أبعاد الشخصية من حيث البعد المادي والبعد الاجتماعي والبعد النفسي.
ثم ينتقل للحديث عن البعد المادي وهو تحديد شكل الشخصية الخارجي، أي كتابة وصف الشخصية، حيث نبه إلى ضرورة تحديد المواصفات الشكلية من البداية، أما البعد الاجتماعي يعبر عن الحالة الاجتماعية للشخصية
وهذان البعدان يترتب عليهم البعد الثالث النفسي (حاقد/ غيور/ واثق في ذاته/ طموح .. إلخ)
ويختتم الحلقة بظهور مشكلة الأحداث الغير متوقعة ويوضح أن المشكلة هنا تكمن في تمثيل الشخصية بشكل جيد، كما نصح الكاتب أن يجعل الشخصية حية.
في الحلقة الخامسة من دورة كتابة المسرحية يركز الكاتب هاني قدري حديثه على "أنواع الشخصيات في العمل المسرحي"
وبدأ الحلقة بالإشارة إلى أن الشخصيات تنقسم إلى ( شخصية محورية وشخصية ثانوية).
والشخصية المحورية : هي التي تغير في مجرى الأحداث ، ونصح بعدم إرهاق القارئ في وصف شخصيات ثانوية ليس لها دور مؤثر
كما أوضح أنه من أنواع الشخصيات
1- شخصية متطورة: وهي التي تتطور بسبب الأحداث حولها.
2-شخصية ثابتة
وأشار إلى إمكانية أن تكون الشخصيات رمزية، كما حدث في مسرحية "الفيل يا ملك الزمان"
واختتم الحلقة بتوجيه نصيحة للكاتب وهي ، ألا يستدعي الشخصية التاريخية بشكل مباشر.
يصطحبنا الكاتب هاني قدري في الحلقة السادسة من دورة كتابة المسرحية للتعرف إلى "الصراع في النص المسرحي"
وبدأ الحلقة بالإشارة إلى المسرح لا يخلو من الصراع، ولابد أن يكون الصراع قوي، كما يرى أنه بالإمكان أن يبدء الكاتب مسرحيته بالصراع مباشرة، فوضع المتلقى في الأحداث مباشرة يزيد من فرص نجاح الكتابة، كما يرى أن أفضل نوع من أنواع الصراع وهو الصراع المتزايد.
ثم ينتقل إلى توضيح أنواع الصراعات في المسرحية.
ويختتم بالإشارة إلى أن البناء الجيد للشخصية هو سبب نجاحها.
في الحلقة السابعة من دورة كتابة المسرحية يركز الكاتب هاني قدري حديثه على "كتابة (الإرشادات) في النص المسرحي".
حيث بدأ الحلقة بأن إرشادات النص المسرحي تساعد القارئ أو المشاهد على الاندماج مع المسرحية وكذلك تساعد المخرج والممثل عند تمثيلها على خشبة المسرح.
ثم انتقل إلى توضيح تلك الإرشادات، وهي:
1- كتابة شخصيات المسرحية، حيث أوضح أن الإرشادات لا تكشف الأحداث.
2- وصف شكل الشخصية.
3- وصف الشخصيات دون حرق الأحداث.
4- وصف للمكان.
5- وصف مشاعر الشخصيات.
6- وصف حركة الشخصيات وتعابيرهم.
7- كتابة حالة المسرح
واختتم الحلقة بالتنويه إلى أهمية أن تكون الإرشادات باللغة الفصحى.
في الحلقة الثامنة والأخيرة من دورة كتابة المسرحية يختتم الكاتب هاني قدري الدورة بالحديث عن "نهاية المسرحية".
حيث بدأ الحلقة بالإشارة إلى أن البناء الجيد للشخصيات والأحداث يوصلك لنهاية جيدة.
ثم انتقل لتوضيح بعض المشكلات ومنها :
1- التسرع للوصول إلى النهاية، فعلى الكاتب ألا يتسرع للوصول إلى النهاية وعليه أن يمهد للنهاية مع الحذر من حرقها، حيث أوضح أن النهايات المتوقعة سبب لفشل الكثير من الأعمال.
2- التحايل على توقعات المتلقي، فمن المفترض أن تكون النهاية غير متوقعة.
3- النهاية المعتمدة على الصدفة، فهي مشكلة أكبر لا يفضلها القارئ، فعلى الكاتب أن يحذر من النهايات السهلة.
4- النهاية المخالفة لطبيعة المسرحية، فلا ينبغي أن تصبح النهاية عابثة والمسرحية طبيعتها واقعية، أو رمزية وتنتهي بحكمة، فشكل المسرحية يحتم على الكاتب نهايتها.